الاثنين، 21 مارس 2011

لنتعلم أول خطوات الديمقراطية

و ها قد تم الأستفتاء على التعديلات الدستورية:

 - كان المشاركون أكثر من 18 مليون مواطن
 - 77% صوتوا بنعم
 - 23% صوتوا بلا

كما أتفقنا من قبل سننسى إن كنا نعم أم لا و سنتبنى رأي الأغلبية, و هذا هو ما يفعله أو يحاول فعله العديد منا

و لكن يقع البعض منا في بعض الأخطاء مثل:

1) البعض استخدم الخطاب الديني بشكل خاطئ
2) البعض يقول أن كل من صوت بنعم هو مغيب بفعل الخطاب الديني الأسلامي و أن نعم ليس رأيه الحقيقي
3) البعض يقول أن الخطاب الديني الكنسي حرك المسيحيين نحو التصويت بلا
4) البعض على كل جانب يتخيل انه هو الجانب العاقل الذي لا تشوبه شائبه و أن الجانب الأخر مغيب بفعل الخطاب الديني أو الخوف
5) بدأ البعض في التهكم و السخرية من الخطاب الديني لأن البض أستخدمه بشكل خاطئ
6) إتهام من نادى بالاستقرار بالجبن و من نادى بالاستمرار بالتهور

ماذا نفعل الأن:

1) نسيان إن كنا نعم أو لا و التحرك في خطوات للأمام و عدم تصنيف الأخرين بناءا على ارائهم
2) عدم التهكم على الخطاب الديني لأن هذا سيسبب حساسيات لكوننا شعب متدين بطبيعته
3) أحترام وجهة نظر الطرف الأخر و عدم إتهامه بالجهل, و إلا سنقع في دكتاتورية الرأي
4) كل وجهات النظر سليمه و لكن من وجهة نظر صاحبها التي لا تعرفها انت

ماذا سنفعل بعد ذلك:

1) يجب أن نبدأ بحملات توعيه لكل من همش رأيه على جانبي نعم و لا
2) عدم المبالغة في الخوف من أحد التيارات, لأن هذا قد ينتهي بظلمنا لهذا التيار
3) دراسه الخطابات الدينيه و جماعاتها للتفريق بينها و فهمها و عدم الخلط بين هذا و ذاك
4) التحقق من الأخبار المنقوله فالكثير منها يكون خاطئ
5) عدم أدعائنا بمعرفه نوايا الناس و اتاحه المجال للجميع لعرض وجهة نظره

اللهم ولي أمورنا خيارنا ولا تولي أمورنا شرارنا


أيمن السيد
21-March-2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق