الاثنين، 21 مارس 2011

لماذا نعم للتعديلات الدستورية

لماذا نعم للتعديلات الدستورية

ما الجيد في نعم؟
1) سنملك خطة واضحه بجدول زمني للفترة القادمة
2) هذه الخطة ستكون المرجع للشعب و الجيش
3) بناءا على وجود خطة واضحه إذن عندما لا ينفذ أي جزء فيها فأننا لن نرهق نفسنا بأقناع أحد للتظاهر. ستكون صريحه لقد أتفقنا على شيئ و لم ينفذ, إذن سنتظاهر
4) سيحكم المجلس و الدستور البلاد, و ينسحب الجيش, مما سيؤثر مباشرة على الأقتصاد الذي نحتاج تحركه بشده, لأننا في ازمه أقتصادية شديدة بشهادة رئيس الوزراء
5) اللجنة التي ستضع الدستور معينه من مجلس الشعب الذي سننتخبه, مما سيضفي عليها شرعيه لا تسمح لأحد أن يشكك بها

ما السيئ في لا؟
1) ماذا بعد لا؟ هناك خمس أختيارات, إما مجلس رئاسي 2 مدني و عسكري و إما مجلس رئاسي 4 مدني و عسكري و إما دستور مؤقت و إما رئيس مؤقت و إما دستور جديد
2) نحن الأن مختلفون بين أختيارين فقط فماذا سنفعل بعد ذلك ف خمسه
3) إذا ّتفقنا على أحد الأختيارات فسنجد مشاكل به مثل عدد الأخوان كثير أو عدد المسيحيين قليل أو هذا الشخص علماني, سيكون هناك دائما شخص معترض على أحد لأنهم غير منتخبين
4) سيبقى الجيش معنا فتره أطول مما سيضر الأقتصاد مما سيجعل الفقراء يعانون أكثر و وقتها سنرى ثورة الجياع التي لن نسيطر عليها كما سيطرنا على التحرير من قبل

مفاهيم خطأ عن نعم
1) ممثلي نعم يريدون دستو جديد تماما كممثلي لا, و لكن الفارق في خطة العمل
2) لن يسيطر الأخوان على مجلس الشعب حيث صوت لهم في الأنتخابات الأخيرة 2 مليون و نحن نعلم أنهم منظمون مما يعني انهم حشدوا اغلب مناصريهم و كانوا 2 مليون, و كان منهم من كان ينتخبهم ليكون ضد الحزب الوطني فقط
3) الحزب الوطني يعلم أنه مكروه جدا, و اي قرار يقوله سنتخذا رأي ضده, فماذا يعني قوله نعم, قد يكون يريد ان يدعنا إلى لا
4) ليس معنى ان نأخذ خططا محسوبه نحو الديمقراطية أننا خونه أو لا نستحق الديمقراطية, و إنما نحن مازلنا نتعلم الديمقراطية
5) الأنتخابات ستكون عادلة جدا, الشعب كله مشحون للديمقراطيه, لو باع أحد صوته الأن سيبيعه غد1, هذا أختبار في الديمقراطية سنخوضه اليوم أو غدا, فلا نؤجل المواجهه

ماذا بعد الأستفتاء؟
- مثال سمعته من قطب: عندما نكون 10 في غرفه و استفتينا على قرار و قال 6 نعم, فعندما نخرج من الغرفه نكون كلنا نعم, و لا نتصيد الأخطاء لإثبات أننا كنا على حق
- ليس من حق الفائز صاحب رأي الأغلبية أن يحجر على الأخرين فهم يريدون الأفضل لمصر و لكن بخطة عمل مختلفه
- سنعمل كلنا معا لتحقيق رأي الأغلبيه لتحقيق الأفضل لوطننا و كأننا كنا كلنا أصحاب هذا الرأي
- في أختلافاتنا القادمة يجب أن نركز بشكل كبير على ماذا بعد هذه الخطوه بدلا من أهدار كل طاقتنا على محاولة أقناع الأخرين, فعندما يفوز أحدنا يكون عنده خطه و لا يبدأ تفكير فيما بعد ذلك

هذا و رأي بعد مناقشات عديدة مع زملائي و أصدقائي

أيمن السيد 17-3-2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق